نموذج تصميم تعليمي
إعداد
عبدالعزيز
غازي العمري
إشراف
د.
خالد بن إبراهيم التركي
تم اختيار نموذج عبد اللطيف
الجزار لتصميم وإنتاج برمجيات الوسائط المتعددة التفاعلية:
بدأت تطبيقات الوسائط المتعددة في الظهور وبشكل متطور وسريع على
الساحة التربوية، وذلك في مختلف الدول، وقد ساعد على هذا الانتشار السريع عدة
أسباب: فهي تعتبر أداة هامه لتوصيل المعلومات وإدارة عمليات التعليم والتعلم،
بالإضافة إلى مساعدة الطلاب من كل الأعمار على التحول من النظام التلقيني المعتاد
إلى بيئة التعلم المتكاملة، وأيضا إدارة عمليات تقديم التغذية الراجعة وعمليات
التقويم، كما أن شمولها على مجموعة من الوسائط التعليمية يعمل على إثارة اهتمام
الطلاب، وجعل خبراتهم ذات أثر باق، وتزويدهم بالخبرات اللازمة لتحقيق أهداف
التعلم. (نبيل جاد عزمي، 2001، ص 8).
تعريف الوسائط المتعددة :
يتألف مصطلح الوسائط المتعددة من شقين Multi وتعني التعددية، Media وتشير إلى كل وسيط يحمل معلومات وهي نوع من
البرمجيات التي توفر للمستخدم/ المتعلم أشكالا متعددة من آليات تكنولوجيا العرض
والتخزين والاسترجاع والبث والمعالجة لنسيج من المرئيات والسمعيات الرقمية،
والمعلومات الاتصالية الرقمية المشفرة التي تستخدم الكمبيوتر والقدرات الآلية
التفاعلية له عن طريق برامج التأليف Authoring Software
تلك البرامج التي تصمم بشكل يتيح للطالب/ المستخدم كتابة النصوص، وعمل الرسوم،
وإضافة التأثيرات اللونية والصوتية، وإدارة مقاطع الفيديو والرسوم المتحركة. (زينب
محمد أمين، 2000، ص 200).
مكونات
الوسائط المتعددة :
تتكون الوسائط
المتعددة من ثلاثة عناصر وهي كالتالي: (الغريب زاهر: 2001، ص 166)
1-
المادة التعليمية
2-
الأجهزة
3-
البرمجيات
1- المادة التعليمية: وتتضمن المحتويات
التعليمية المتنوعة التي يبني لها برنامج الوسائط المتعددة، وتحتوي على:
مقدمة المادة التعليمية:
وتحتوي على عنوان موضوع المادة، بيانات عامة عن منفذ المادة ومراجعها، الهدف العام
لموضوع المادة.
تخطيط المادة
التعليمية: وتحتوي على (تحديد وصياغة الأهداف السلوكية للمادة التعليمية، وتحليل
المادة التعليمية إلى عناصرها، وتحديد خصائص الطلاب الدارسين للمادة التعليمية،
وتحليل عناصر المادة التعليمية إلى أفكار وصياغتها، واختيار المواد التعليمية
والمصورة والرسومات، واختيار المؤثرات الصوتية المناسبة للمادة التعليمية.
2- الأجهزة: تتعدد
أجهزة وأدوات معالجة عناصر المعلومات ومن بينها ما يلي:
جهاز الكمبيوتر
والبطاقات الخاصة بالصوت والصورة والفيديو والإنترنت وغيرها، والأدوات الملحقة به
لنقل الرسومات والصور مثل الماسح الضوئي (Scanner) وكاميرا التصويت الفوتوغرافي الرقمية،
وأجهزة معالجة لقطات الفيديو، وأجهزة نقل المؤثرات الصوتية.
3- برامج تأليف
برمجيات الوسائط المتعددة: تساعد برامج تأليف الوسائط المتعددة المعلمين وأخصائي
تكنولوجيا التعليم على إنتاج برمجيات تعليمية بالوسائل المتعددة التفاعلية، والتي
تتضمن النصوص والرسومات والصور ولقطات الفيديو والمؤثرات الصوتية، والنصوص
المترابطة .
الأهمية
التعليمية للوسائط المتعددة:
تتمثل الأهمية
التعليمية للوسائط المتعددة في أنها: (الغريب زاهر إسماعيل، 2001 ص 165)
1-
تيسر للطلاب عملية التعلم.
2- استخدام الوسائط
المتعددة يؤدي إلى المتعة وجاذبية التعلم للطالب.
3- تؤدي بالطالب إلى
الاندفاع نحو التعلم.
4- إعطاء الفرصة
للمعلومات بأن تقدم نفسها للطلاب في أشكال مدمجة ومنظمة وبناء تفاعلي متلازم.
5- تقدم أساليب تعلم
ذاتي متنوعة الأشكال للطلاب بما يلائم قدراتهم، واحتياجاتهم، ورغباتهم، أي مراعاة
الفروق الفردية بين الطلاب.
6-
تحل مشكلة المفاهيم المجردة وطرق تعلمها فتقدمها كمعلومات واقعية.
7- نبذة مختصرة
عن نموذج عبد اللطيف الجزار:
صمم هذا النموذج عام 1992م بهدف مساعدة المعلمين والباحثين على تطوير
الدروس والوحدات التعليمية كمنظومة تعليمية فعالة.
و يتكون هذا النموذج من خمسة مراحل رئيسية تشتمل على خطوات فرعية, و
يمكن تطبيقه على مستوى درس واحد أو على مستوى وحدة دراسية, وهذا النموذج يتمشى مع منهجية
المنظومات وخطوات التفكير العلمي. و أشار مؤلف النموذج إلى الإجراءات التعليمية التي تراعى عند تطبيق النموذج
وهي خطوات عديدة تدور حول الواقع التعليمي
والأهداف والمقاييس والاختبارات التي تستعمل للحكم على تحقق الأهداف, واستراتيجيات
التعليم والتدريس ومصادر التعلم ودور كل من المتعلمين والعناصر البشرية الأخرى, كما
تتضمن هيكل البناء الأولى وعمليات التُعَديل عليه نتيجة التجريب الاستطلاعي وعمليات
التقويم والتغذية الراجعة التي تساعد في عمليات الترابط والتعديل في كل خطوات السير
في بناء المنظومة.
أسباب اختيار نموذج
أ.د.عبد اللطيف الجزار:
1-حداثة النموذج عن غيره من النماذج
الأخرى التي سبق للمصمم دراستها.
2- لقد حاز على تطبيقات عديدة من قبل
التربويين في الوطن العربي.
3-سير النموذج على خطوات طريقة
التفكير العلمي.
4- يتميز هذا النموذج بالترتيب
المنطقي في خطواته حيث يقدم دراسة عن خصائص المتعلمين ويحلل احتياجاتهم ثم يحاول
إيجاد الحلول المناسبة لهم والتي تشبع تلك الاحتياجات.
5-إيجاد تطبيقات عديدة لنموذج الجزار .
6- تنظيم الخطوات الفرعية المتفرعة من كل مرحلة من
المراحل الخمسة للنموذج.
7-تغطية النموذج لجميع أحداث العملية
التعليمية التعلمية.
8-مناسبة النموذج للمصممين المبتدئين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق